في تصريح لامسؤول وفي مناسبة لحزب الدعوة الاسلامية أمس 6/12/2017 وصف رئيس وزراء العراق الفدرالي السيد حيدر العبادي الهجمات وعمليات الاحتلال التي قامت بها القوات العراقية يوم السادس عشر من اكتوبر الماضي والايام التي تلته بانها انتصارات كبيرة يعتبرها بانها لا تقل عن الانتصار الكبير الذي تحقق نتيجة دحر داعش في العراق.

يعتبر السيد العبادي الاحتلال العسكري والهجوم على اقليم كوردستان، قتل وتشريد اهالي كركوك، طوزخورماتو والمناطق الاخرى، تهديم وتفجير المنازل ونهب اموال مواطني كوردستان من قبل القوات العراقية، انتصارا كبيرا ويماثله ويقارنه بالانتصار على داعش.

هذا الانتصار الكبير على داعش الذي يتباهى به السيد العبادي الآن، وبشهادة العالم اجمع انه لولا بيشمركة كوردستان الابطال لما تحقق ابدا، وبنفس الصورة لولا بسالة وفدائية البيشمركة الابطال ودفاعهم المشرف، لكانت القوات العراقية التي يقودها السيد العبادي قد قامت بابتلاء كوردستان كافة ببلاء وفواجع طوزخورماتو بعد 16 من اكتوبر الماضي.

نتأسف شديد الاسف بحق رئيس وزراء بلد يضاهي الهجوم على مواطني بلده ويماثله ويقارنه مع الانتصار على الارهابيين ويتباهى به بافتخار، في وقت الكل ينتظر تهيئة ارضية سليمة وملائمة للحوار والقضاء على الخلافات والمشاكل، هذا التصريح يظهر صلب هذا التفكير وكل هذا الحقد الدفين الذي يكنونه تجاه شعب كوردستان، بيد ان التاريخ قد اثبت ان ارادة شعب كوردستان لم تكسر باي شخص او قوة ولن تكسر ابدا.

وزارة شؤون البيشمركة
7/12/2017