اليوم السبت 9/12/2017 وفي اثناء اعلانه انتهاء الحرب ضد داعش في العراق، قدم السيد حيدر العبادي رئيس الوزراء العراقي التهاني الى كافة القوات المسلحة العراقية وذكرها بالاسماء، بيد انه لم يذكر اسم البيشمركة باي شكل من الاشكال ولم يشر نهائيا الى دورها وبسالتها  في الحرب ضد داعش.

مع الاسف السيد العبادي لم يستطع مرة اخرى ان يتعامل كرئيس وزراء البلد والا يهمل دور بيشمركة كوردستان الابطال، في وقت ان العالم شاهد على ان قوات البيشمركة وقبل كل هذه القوات المسلحة العراقية التي ذكرها هو بالاسماء وقدم لها التهاني، حطمت اسطورة داعش ولولا قوات البيشمركة لما كان بعيدا ان يكون داعش مسيطرا الى الآن على نصف الاراضي العراقية.

السيد حيدر العبادي الذي لم يتمكن مرة اخرى من اخفاء حقده الدفين تجاه البيشمركة، لا نعلم ولا نفهم كيف يرتاح ضميره؟! وماذا يقول لاطفال وعوائل وذوي (1824) من شهداء البيشمركة واكثر من (10) آلاف جريح الذين استشهدوا وجرحوا من اجل هزيمة داعش، وهو يحسب نفسه رئيس وزرائهم؟! وباي وجه ينتظر منهم ومن شعب كوردستان ان يكون لديهم الانتماء للعراق، في وقت يكون تعامل رئيس وزراءه هكذا؟!.

مكانة واحترام وحب البيشمركة وعوائلهم الابية عند شعب كوردستان وعند العالم اكبر بكثير من ان يكون بحاجة في يوم من الايام الى تهاني السيد العبادي وكل الذين يفكرون ويتعاملون بهذه الصورة، لذلك فان قوات البيشمركة لا تنتظر مثل هذه التهاني ولا هي بحاجة اليها والى العطلة التي اعلنت بهذه المناسبة، ولكننا جميعا نتأسف من اننا نشاهد يوميا وبدلا من بذل جهود لتهيئة الارضية للحوار وحلحلة المشاكل، التحركات العكسية لحضرة رئيس الوزراء!

وزارة شؤون البيشمركة
9/12/2017