Skip to the content

قوباد طالباني: لنبذل قصارى جهدنا لحماية البيئة

أربيل، إقليم كوردستان، العراق (GOV.KRD)- شارك نائب رئيس الوزراء قوباد طالباني، اليوم الاثنين ٢٠٢١/٩/٢٧، في ملتقى البيئة الذي نظم من قبل جامعة السليمانية.
‏وخلال مشاركته في إحدى الحوارات التي نظمت في إطار هذا الملتقى، أكد نائب رئيس الوزراء على ضرورة حماية البيئة وأن تعمل المؤسسات الحكومية الخاصة والقطاع الخاص على صياغة خطة شاملة لكيفية التعامل مع البيئة وحمايتها.
‏وحول المشاكل البيئية بمنطقة تانجرو في السليمانية، أشار نائب رئيس الوزراء إلى أن مصدر هذه المشكلة هو تجمع النفايات والمياه الثقيلة للمدينة في هذه المنطقة، وهناك ثلاث خطط لحل مشكلة هذه المنطقة إحداها خطة طويلة الأمد حيث يحتاج المشروع إلى محطة تصفية للمياه الثقيلة.
وأضاف أن حكومة إقليم كوردستان حاولت تنفيذ هذا المشروع الاستراتيجي بالتعاون مع القطاع الخاص، ‏وفي المرحلة الثانية ينفذ المشروع خطة إعادة التدوير عن طريق شركة محلية حيث تشهد المرحلة الحالية إعادة تدوير أكثر من ٧٠٠ طن من النفايات، أما المرحلة الثالثة فتتعلق بالتدقيق والمتابعة من قبل مديريات البيئة لأداء الشركات التي تعمل في مجال جمع هذه النفايات، ومع ذلك أكد طالباني بأن الحكومة تحتاج إلى برنامج توعوي عام حول حماية البيئة.
‏وحول التقرير الذي نشرته منظمة (غرين سبيس) لعام 2019 حيث بينت بأن السليمانية هي إحدى أنظف مدن العراق من حيث حماية البيئة في العراق، بين نائب رئيس الوزراء بأننا ننتظر المزيد من التطور لمدننا في إقليم كوردستان ويجب أن نبذل قصارى جهدنا لحماية البيئة وحل المشاكل البيئة.
‏وأوضح الطالباني أن من واجب المؤسسات الأكاديمية والمديريات التابعة للحكومة والنشطاء والمجتمع المدني والمنظمات أن يساهموا في توعية السياسيين والرأي العام للاهتمام بالبيئة وحمايتها، وأن المؤسسات الحكومية يجب أن تلتزم بكل التعليمات الخاصة بحماية البيئة بالإضافة إلى ضرورة التزام القطاع الخاص بالتعليمات التي تصدر حول هذا الموضوع أثناء تنفيذ المشاريع حيث يجب أن تفكر بالجانب البيئي قبل التفكير في تنفيذ أي مشروع استثماري.
‏وفي ختام الحوار، شدد طالباني على ضرورة الالتزام بثقافة حماية البيئة، مبينا أن هذه المسألة تبدأ من البيت ومن مسؤولية الفرد تجاه المجتمع حول حماية البيئة العامة ونظافة المنطقة التي يعيش فيها وبيتيه ومدينته، مؤكدا على ضرورة أن تتعاون الحكومة مع المجتمع المدني وكل الناشطين ومراكز البحث وبمساعدة الإعلام لحل المشاكل التي تعترض البيئة.