Skip to the content

منسق التوصيات الدولية لحكومة اقليم كوردستان ورئيس وحدة ضحايا الارهاب في الامم المتحدة يناقشان جهود توثيق ادلة جرائم داعش

د. ديندار زيباري منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان وآنا إزار، رئيسة وحدة ضحايا الإرهاب في مركز الأمم المتحدة للقضاء على الإرهاب، ناقشا كيفية القضاء على تهديد داعش وتطبيع الاوضاع في سنجار.

وفي بداية الاجتماع الذي عقد يوم 14/6/2022 سلط منسق التوصيات الدولية في حكومة اقليم كوردستان الضوء على خطر الارهاب على الاقليم وقال: بعد عام 2003 اصبح اقليم كوردستان تحت تهديد الجماعات الارهابية و كان آخرها تنظيم داعش الذي ارتكب أكثر الجرائم وحشية في تاريخ البشرية بحق جميع المكونات الدينية و القومية و المذهبية بالاخص  الإيزيديين الذين كانوا اكثر ضررا من تلك الجرائم مثل القتل والخطف والإبادة الجماعية.

وفي جانب آخر من اللقاء مع السيدة آنا ازار، قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان: يتعرض إقليم كوردستان لخطر الإرهاب من عدة جهات، عدم الاستقرار في سوريا وأجزاء عديدة من العراق وفر جوا ملائما لتنشيط الجماعات الارهابية المتعددة التي جعلت من اقليم كوردستان هدفا لتنفيذ اعمالها، لكن قوات البيشمركة لعبت دورًا رئيسيًا في  محاربة داعش بجبهة طولها اكثر من (1100) كيلومتر و تمكنت من هزيمة الارهاب و قدمت تضحيات جسيمة بلغت (1713) شهيد و اكثر من (10000) جريح. لذلك نرى من الضروري أن تأخذ الأمم المتحدة هذه التضحيات بعين الاعتبار، خاصة فيما يتعلق ببناء القدرات والتعاون وتبادل المعلومات والمشاركة في المؤتمرات الدولية والإقليمية.

حول التنسيق مع فريق الامم المتحدة لتعزيز المسائلة عن جرائم داعش (يونيتاد)قال زيباري: " تنسيق حكومة الاقليم مع يونيتاد بلغ مستوى جيد  في مجال تبادل المعلومات و مشروع توثيق الأدلة الجنائية وتدريب القضاة، كما دعمت اليونيتاد حكومة الاقليم في مشروع قانون لانشاء محكمة مختصة لمحاكمة الارهابيين على الجرائم الدولية التي ارتكبوها و المقدم الى برلمان اقليم كوردستان. 

 وسلط منسق التوصيات الدولية الضوء على أهمية اتفاقية سنجار وقال: لتطبيع الأوضاع في مناطق المادة (140) و خاصة سنجار وقعت الحكومة الاتحادية و حكومة الاقليم و بإشراف بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) على اتفاقية سنجار كونها خارطة طريق لعودة اهالي تلك المناطق و اعادة اعمارها، لكن وجود جماعات مسلحة غير عراقية حالت دون تنفيذ مضمونها لحد الآن.

 في ختام لقاءه مع آنا إيزار  رئيسة وحدة ضحايا الإرهاب في مركز الأمم المتحدة للقضاء على الإرهاب، تحدث منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كردستان عن الخطة الإقليمية لحقوق الإنسان قائلا: في ضوء ألاهتمام بمبادئ حقوق الإنسان وتنفيذ التوصيات والالتزامات الموجهة إلى حكومة إقليم كردستان، صادقت الحكومة على خطة حقوق الإنسان بمشاركة جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية، وكذلك بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) و منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حقوق الإنسان كشركاء أساسيين لتنفيذ الخطة. كما انيطت مهمة الإشراف على تنفيذ الخطة بمكتب منسق التوصيات الدولية.