Skip to the content

منسق التوصيات الدولية يترأس اجتماعآ موسعآ حول مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية ضمن الخطة الاقليمية

ترأس الدكتور ديندار زيباري منسق التوصيات الدولية في حكومة الاقليم اجتماعآ موسعآ حول العمل المشترك لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية في
إطار التوصيات الدولية لخطة حكومة إقليم كوردستان لحقوق الإنسان.

حضر الاجتماع السيد علي البرير، مسؤول مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة (UNODC) في أربيل، الوكالات تابعة للأمم المتحدة، المنظمات، ممثلين عن الدول المانحة، برلمان كوردستان، الادعاء العام والجهات ذات الصلة في حكومة إقليم كوردستان.

في كلمته الافتتاحية تحدث منسق التوصيات الدولية عن مخاطر المخدرات قائلا: نظرا للموقع الجغرافي لإقليم كوردستان اصبح معبرا للمخدرات عبر حدود دول الجوار، وتستغل الجماعات المسلحة الوضع غير المستقر في المناطق المتنازع عليها لهذا الغرض، ايضا يتم استخدام طرق و أساليب مختلفة لتهريب المخدرات والاتجار بها ، مما أدى إلى ارتفاع عدد المدمنين في إقليم كوردستان.

منسق التوصيات الدولية اضاف ايضا: يمر إقليم كوردستان حاليا بمرحلة خطرة في مكافحة المخدرات، تبين الاحصائيات الموجودة بانه و في السنوات الأربع الماضية كانت حالات الإدمان على المخدرات والاتجار بها قليلا، أما الآن فالأرقام تشير الى عكس ذلك و باتت خطرة و هي في تغيير دائم. حيث يوجد حاليا اكثر من (4000) مدمن على المخدرات ومعظمهم من الشباب، وهي علامة خطرة على الأمن القومي لإقليم كوردستان وتدمير نظام المجتمع، لأن اضرار المخدرات اقتصادية، اجتماعية وصحية.

منسق التوصيات الدولية سلط الضوء على دور الأمم المتحدة والدول والمنظمات المانحة في مساعدة حكومة إقليم كوردستان في هذا المجال وقال: إن حكومة إقليم كوردستان تعمل بجدية للقضاء على المخدرات ومكافحتها في هذا الصدد وشكلت لجنة وزارية خاصة. ايضا هناك تنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة المنظمة و هذا التنسيق طويل الأمد ويتضمن عدة مجالات مثل مساعدة حكومة إقليم كردستان في تشديد الحدود، و القيام بدورات تدريبية للجهات المعنية وتعزيز قدراتهم في هذا الصدد، ايضا طالبنا بان يكون لحكومة الاقليم دور في خارطة الطريق التي ستضعها لمكافحة المخدرات على مستوى العراق.
د. ديندار زيباري أوضح: على الصعيد المحلي يجب القيام بحملات توعية المجتمع من مخاطر المخدرات و ان وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ستلعب دورًا مهمًا في هذا الصدد، فضلًا عن إنشاء مركز اعادة تأهيل المدمنين