Skip to the content

رئيس الحكومة في ذكرى جرائم الأنفال: هناك من لا يزال يتشبث بالذهنية الشوفينية لمصادرة حقوق شعب كوردستان

رئيس الحكومة:

• الأنفال جريمة كبرى لا يمكن محوها من ذاكرة شعب كوردستان

• ذكرى حملات الأنفال درس للأجيال القادمة عن حجم تضحيات شعب كوردستان

• حكومة الإقليم تبذل أقصى الجهود لدعم ذوي ضحايا حملات الأنفال وعلى الحكومة الاتحادية مسؤولية أخلاقية ودستورية في تعويض ضحايا الأنفال

أصدر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الأحد 14 نيسان (أبريل) 2024، بياناً بمناسبة الذكرى السنوية لحملات الأنفال سيئة الصيت، مشدداً على ضرورة استذكار ضحايا هذه الجريمة البشعة التي اقترفها النظام العراقي السابق قبل 36 عاماً، والتي هدفت إلى إبادة شعب كوردستان بأكمله.

وفيما يلي نص البيان:
في هذا اليوم، نحيي ذكرى جريمة كبرى تركت جرحاً غائراً لن يندمل في جسد شعب كوردستان، تلك الجريمة التي ارتكبها النظام العراقي السابق قبل 36 عاماً من خلال حملات الإبادة ومجازر الأنفال، والتي هدفت إلى القضاء على شعبنا بأكمله ومحوه من الوجود.

لا شك في أن الأنفال جريمة قل نظيرها، ولا يمكن محوها من ذاكرتنا، وعلينا استحضارها واستذكار ضحاياها، وأن نجعلها درساً بليغاً لأجيالنا القادمة عن حجم التضحيات الجسام التي بذلها شعبنا في سبيل نيل حقوقه القومية المشروعة.
وانطلاقاً من واجبها، تبذل حكومة إقليم كوردستان أقصى الجهود لتقديم أفضل الخدمات إلى ذوي المؤنفلين وبما يليق بمكانتهم، كما تؤكد على المسؤولية الأخلاقية والدستورية الملقاة على عاتق الحكومة الاتحادية في تعويض عوائل المؤنفلين وسائر من طالتهم جرائم النظام البعثي، تعويضاً عادلاً ينصفهم ويخفف من معاناتهم.
ومما يبعث على الأسف أن هناك أشخاصاً وأطرافاً ما زالوا متشبثين بالذهنية الشوفينية، متبعين ومحاكين لنفس المسلك والعقلية التي ارتكبت جريمة الأنفال، وذلك لإنكار ومصادرة الحقوق المشروعة والدستورية لشعب كوردستان التي نالها بعد مسيرة لا مثيل لها من النضال والكفاح.
في ذكرى حملات الأنفال المشؤومة، ننحني إجلالاً وإكباراً أمام جميع الشهداء والمؤنفلين المخلدين في ضمائرنا.

مسرور بارزاني
رئيس حكومة إقليم كوردستان
2024/4/14