رئيس حكومة إقليم كوردستان يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي
• مسرور بارزاني وبلينكن يدينان بشدة الهجمات الصاروخية ضد إقليم كوردستان والقواعد العراقية والتحالف الدولي
• الاتفاق على الحاجة المستمرة للتحالف الدولي لدعم البيشمركة والقوات العراقية في الحرب ضد داعش
• رئيس الحكومة: الإصلاحات أسهمت في زيادة الإيرادات عبر تحقيق الشفافية في المالية العامة
• مسرور بارزاني: إقليم كوردستان يتوقع أن تبدأ بغداد بإرسال المستحقات في أقرب وقت ممكن
• رئيس الحكومة وبلينكن يعربان عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض الانتخابات المقبلة في العراق
• مسرور بارزاني والوزير بلينكن يتفقان على ضرورة تنفيذ اتفاق سنجار بالكامل
اربيل، اقليم كوردستان ، العراق (GOV.KRD)- تلقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الجمعة ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢١، اتصالاً هاتفياً مطولاً من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، جرى فيه بحث عدد من القضايا والقلق ذات الاهتمام المشترك.
وإزاء التطورات الأمنية، أدان الجانبان بشدة هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إقليم كوردستان والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية العراقية في الحرب ضد داعش.
وحول الوضع الداخلي، أطلع رئيس الحكومة الوزير بلينكن على الإصلاحات الحازمة التي تجريها حكومة إقليم كوردستان، والتي قد أسهمت بالفعل في زيادة إيراداتها عبر تحقيق المزيد من الشفافية في المالية العامة، حاثاً الوزير بلينكن على توسيع نطاق المساعدات الفنية والدعم الاقتصادي لحكومة إقليم كوردستان، وتشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاع المصرفي.
وفيما يتعلق بالتطورات السياسية، اتفق الطرفان على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة بين القوى السياسية الكوردستانية.
وخلال المحادثات الهاتفية، رحب الجانبان بإقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية، وقال رئيس الوزراء بهذا الصدد إن حكومة إقليم كوردستان تتوقع أن تبدأ بغداد في إرسال المستحقات المالية في أقرب وقت ممكن، مجدداً التزام حكومة إقليم كوردستان بقانون الموازنة. وشجع رئيس الحكومة وزير الخارجية الأمريكي على المساعدة في توفير المناخ السياسي الملائم لكل من أربيل وبغداد لتنفيذ قانون الموازنة وحل المشاكل العالقة الأخرى. كذلك حث الوزير على التدخل شخصياً لضمان حصول إقليم كوردستان على حصة (عادلة ومنصفة) من القروض الدولية للعراق.
كما ناقش رئيس الحكومة والوزير بلينكن الانتخابات البرلمانية العراقية المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة إقليم كوردستان والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة بين حكومة إقليم كوردستان والعراق والولايات المتحدة.
وبالعودة إلى سنجار، تطرق رئيس الحكومة إلى حواره المتواصل مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وقادة عراقيين آخرين بعد الاتفاق. واتفق مع وزير الخارجية الأمريكي على أهمية تنفيذه بالكامل.
وفي ختام المكالمة الهاتفية، جرى الاتفاق على الاستمرار في البقاء على اتصال وثيق والعمل مع الشركاء الذين يحملون نفس المشتركات في العراق.