رئيس حكومة إقليم كوردستان يدشن عدداً من السايلوهات والمصانع في أربيل

مسرور بارزاني:
• أرسينا الحجر الأساس لهذا المشروع قبل أقل من عام وندشنه اليوم برغم الأزمات
• مشاريعنا الزراعية الإستراتيجية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي لإقليم كوردستان
• على المستثمرين تعزيز استثماراتهم في القطاع الزراعي لإرساء بنية تحتية قوية لإقليم كوردستان
• حكومة إقليم كوردستان وعدت مواطنيها بتقديم أفضل الخدمات وها هي اليوم تفي بوعودها
• هذه المشاريع ليست سوى البداية لتعزيز البنية التحتية لإقليم كوردستان
• الانتخابات التشريعية العراقية مصيرية بالنسبة لنا

اربيل، اقليم كوردستان ، العراق (GOV.KRD)- دشن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الاثنين ٢٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢١، عدداً من السايلوهات (الصوامع) والمصانع الخاصة بمشروع تسويق قمح الفلاحين في محافظة أربيل.
والسايلوهات والمصانع التي اُفتتحت هي جزء من مشروع (تسويق محصول قمح الفلاحين) الذي يتألف من مرحلتين، يضم في الأولى ٢٠ صومعة وخمسة مصانع و٢٠ صومعة أخرى وثمانية مصانع في المرحلة الثانية، على أن يتم إنجاز المشروع بالكامل في عامين.

وفي كلمة ألقاها خلال مراسم رسمية حضرها الوزراء المعنيون وعدد من المسؤولين، قال رئيس الحكومة: "نحن هنا اليوم لتدشين هذا المشروع الذي وضعنا الحجر الأساس له في ذروة الأزمتين المالية والصحية قبل أقل من عام، ونفتتحه في فترة قياسية".

وأضاف أن رؤية هذه المشاريع الإستراتيجية وهي تدخل الخدمة تبهج القلوب، ولا سيما أنها تسهم في تحقيق الأمن الغذائي لإقليم كوردستان.

وبيّن رئيس الحكومة أن هذا المشروع يأتي ضمن باكورة مشاريع مماثلة موزعة على باقي محافظات الإقليم، وهدفها الرئيسي خدمة الفلاحين وتبديد قلقهم واستلام محاصيلهم وتحويلها إلى أغذية ثم تسويقها وعرضها في الأسواق لتأمين المتطلبات اليومية للمواطنين.

ودعا رئيس الحكومة مستثمري كوردستان إلى تعزيز استثماراتهم في القطاع الزراعي، لما يشكله من أهمية بالغة في إرساء بنية تحتية قوية لإقليم كوردستان، موضحاً أن الإقليم ينعم بأرض خصبة يمكن استغلالها على أكمل وجه، وأردف: "بالإرادة القوية يمكن تخطي جميع الصعاب".

ووجّه شكره للقطاع الخاص الذي يلعب دوراً في تحريك عجلة الاقتصاد بإقليم كوردستان، وأكد وجود رغبة لدى الحكومة في تصدير المنتجات المحلية إلى الخارج.

وقال: "وعلى هذا الأساس، أجرينا مباحثات مع عدد من الدول بهدف إيجاد أسواق يمكن من خلالها تسويق المنتجات المصنعة محلياً في كوردستان".

وأشار إلى أن حكومة إقليم كوردستان قد وعدت مواطنيها بتقديم أفضل الخدمات إليهم، وها هي اليوم تفي بما قطعته من وعود، وبالإمكان التماس النتائج.

وجدد رئيس الحكومة التأكيد على أن هذه المشاريع ليست سوى البداية لتعزيز البنية التحتية لإقليم كوردستان، فهناك مشاريع في المدن والبلدات من المؤمل أن يتم تدشينها في أسرع وقت.
وقال: "نريد تعزيز البنية التحتية لكوردستان للأجيال القادمة، ومن أجل رفع المستوى المعيشي للمواطنين الأحبة، نحتاج إلى تعاون المواطنين والقطاع الخاص والموظفين".

وتحدث رئيس الحكومة عن الانتخابات التشريعية العراقية المقررة الشهر المقبل، وأوضح: "نحن مقبلون على مرحلة انتخابية، وهذه الانتخابات مصيرية بالنسبة لنا".

وطالب رئيس الحكومة ممثلي إقليم كوردستان الذين سيتم انتخابهم، بالدفاع عن الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان، ومنها تلك التي لم تف بها الحكومة الاتحادية، ولا سيما المناطق المستقطعة والموازنة والبيشمركة وتعويض المؤنفلين، وعليهم استعادة هذه الحقوق.

كذلك دعا القوى السياسية إلى الابتعاد عن التشهير والتسقيط في الحملات الانتخابية، لافتاً إلى أن الذي يظفر بمقعد في البرلمان العراقي عليه أن يمثل كوردستان كلها. كما حث الجميع على الالتزام بالإجراءات الصحية والتدابير الوقائية خاصة وإن جائحة كورونا لم تنته بعد.