رئيس حكومة إقليم كوردستان يشارك في مراسم حفل تخرج طلبة جامعة صلاح الدين في أربيل
رئيس الحكومة:
• نبذل أقصى جهودنا لتمكين جامعاتنا من الوصول إلى مصاف الجامعات العالمية
• لا نريد أن تكون الجامعات أماكن لمنح الشاهدات بل مراكز للإبداع والتنمية
• رص الصفوف وتقوية بلدنا أفضل رد للانتهاكات والاعتداءات الأخيرة على كوردستان
• الاعتداءات على أراضينا لن تحل أي مشكلة ونحن شعب تواق للسلام
• لا نريد خلق أي مشكلة مع أي دولة مجاورة ورسالتنا هي رسالة سلام وحرية واحترام
• شكراً لمن ساعدنا ومن لا يريد مساعدتنا فعليه ألّا يصبح حجرة عثرة في طريقنا
• ندين جميع الاعتداءات وندعو الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي إلى وضع حد لها
أربيل، إقليم كوردستان (GOV.KRD)- شارك رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الخميس 29 أيلول (سبتمبر) 2022، في مراسم حفل تخرج طلبة جامعة صلاح الدين بأربيل.
وفي كلمة له ألقاها خلال المراسم، عبّر رئيس الحكومة عن سعادته لحضور حفل تخرج دفعة أخرى من طلبة جامعة صلاح الدين، وقدم إليهم خالص التهاني، وتمنى لهم النجاح والتوفيق في حياتهم المستقبلية.
وأضاف: "أتقدم بالشكر والتقدير إلى رئيس الجامعة وعموم أستاذة الجامعة، على أداء واجبهم بكل تفانٍ وإخلاص، وأتمنى لكم دوام السداد والنجاح الباهر".
وقال رئيس الحكومة إن جامعة صلاح الدين واحدة من أقدم جامعات كوردستان وأعرقها، وكثيراً ما يطلق عليها اسم الجامعة الأم، لأنها كانت منطلقاً لتأسيس باقي جامعات إقليم كوردستان، وكان لها دور في رفد مسيرة الإعمار بالكفاءات، وتظل محط اهتمام جناب الرئيس مسعود بارزاني.
وأضاف أن جناب الرئيس دعم جامعة صلاح الدين في كل الأوقات الصعبة التي عاشتها كوردستان، لتمضي العملية التعليمية في خلق أجيال جديدة بلا انقطاع، فضلاً عن الدور المهم الذي أدّاه الأستاذة في تلك الفترة، ويؤدونه الآن.
وأكد: "ستبذل حكومة إقليم كوردستان أقصى ما لديها من جهد وإمكانات لتلبية كل المتطلبات التي من شأنها أن تحقق لجامعاتنا مزيداً من التطور، من حيث التقدم العلمي والتكنولوجي، لتكون في مصاف الجامعات والأكاديميات في المنطقة والعالم".
وتابع: "سنبذل كل ما في وسعنا لدعم وإصلاح قطاعات التربية، والتعليم، والتعليم العالي، والارتقاء بجامعات كوردستان، بما لا يحولها إلى مجرد أماكن لمنح الشاهدات، بل مؤسسات ومراكز مهمة للإبداع والتنمية والتغيير في المجتمع، وبالتالي خلق جيل واعِ ووطني وصديق للإنسانية والبيئة".
وفي جزء آخر من كلمته، قال رئيس الحكومة: "تحت ذرائع وحجج شتى، تعرضت سيادة بلدنا مؤخراً إلى اعتداءات وانتهاكات لحقوقنا الدستورية، ونحن نرد على مثل هذه الأنواع من المواقف، من خلال رص صفوفنا وتقوية بلدنا، فكلما تسلّحنا بالعلم والمعرفة وحب البلد والتسامح، سيصبح بلدنا أقوى، وسنكون قادرين على مواجهة كل التحديات".
وأوضح: أن "الاعتداءات على أراضينا، لن تحل أي مشكلة، ونحن شعب محب وتواق للسلام، ولا نريد خلق أي مشكلة مع أي دولة مجاورة، ورسالتنا هي رسالة سلام وحرية واحترام على أساس الاحترام المتبادل".
ومضى يقول: "نسعى إلى تطوير بلدنا، ونشكر من ساعدنا، أما من لا يريد مساعدتنا فعليه ألّا يصبح حجرة عثرة في طريقنا، لأننا قررنا أن ننهض ببلدنا ونعيد إعماره، ونسلّح أجيالنا بالعلم، للانتقال نحو غد أكثر إشراقاً".
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الحكومة: "ندين جميع هذه الاعتداءات والهجمات التي تطالنا، وندعو الحكومة الاتحادية العراقية والمجتمع الدولي إلى وضع حد لها".