رئيس حكومة إقليم كوردستان: تمكين ودعم وتعزيز دور المرأة أولوية لحكومة الإقليم
رئيس الحكومة في كلمة له:
• خطاب إقليم كوردستان لن يحيد عن المحبة والتعايش السلمي
• إقليم كوردستان سيظل ملاذاً آمناً للجميع من مختلف المكونات
• ملتزمون بالقرار 1325 وتنفيذه يتطلب تعاوناً وتنسيقاً مع جميع الأطراف المحلية والدولية
بحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ونائب رئيس الحكومة قوباد طالباني، أقيمت في أربيل اليوم الثلاثاء 31 تشرين الأول (أكتوبر) 2023، مراسم خاصة نظمها المجلس الأعلى للنساء والتنمية وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة (هيئة الأمم المتحدة للمرأة)، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لصدور قرار مجلس الأمن الدولي 1325 بشأن المرأة والسلام والأمن.
وأكد رئيس الحكومة، في كلمة له، أهمية قرار 1325 بوصفه نقطة تحول في مسار حقوق المرأة عالمياً، ولا سيّما في المناطق المتأثرة بالنزاعات، مشيراً إلى الدور الرئيسي لهذا القرار في مكافحة العنف ضد المرأة خلال الحروب وتعزيز مشاركتها في صنع القرارات.
وسلّط رئيس الحكومة الضوء على معاناة المرأة خلال الأزمات والمآسي طيلة العقود الماضية التي عاشتها كوردستان، وخاصة بدءاً من جرائم النظام السابق وصولاً إلى داعش وما اقترفه بحق النساء في سنجار، في ممارسات لم يسلم منها المسيحيون والكاكئيون وباقي شرائح كوردستان.
وأكد التزام الحكومة بتحرير ودعم النساء الإيزيديات المختطفات ودمجهن في المجتمع، بالإضافة إلى تمكين المرأة في العمل السياسي والإداري، ودعا مجدداً إلى خروج المجاميع المسلحة غير القانونية من سنجار ليتسنى للنازحين العودة إلى ديارهم بطمأنينة.
وبيّن رئيس الحكومة أن إقليم كوردستان سيظل ملاذاً آمناً لجميع النازحين واللاجئين من مختلف المكونات، على الرغم من كل المآسي والمجازر التي ارتكبت بحق شعب كوردستان، مشيراً إلى أن خطاب إقليم كوردستان لن يحيد عن المودة والمحبة والتعايش السلمي.
وقال إن الحكومة تعمل جاهدة من أجل إرساء بيئة مواتية لمشاركة النساء في إعادة الإعمار والتنمية في إقليم كوردستان، وتسعى لتعزيز قدراتهن في إدارة المؤسسات وضمان مشاركتهن في العملية السياسية.
وأكد رئيس الحكومة التزام إقليم كوردستان، بتنفيذ القرار 1325، وأشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تعاوناً وتنسيقاً مع جميع الأطراف المحلية والدولية.
وعبّر رئيس الحكومة عن الدعم المتواصل لنساء كوردستان في الحصول على مكانتهن اللائقة ودورهن الفعّال في المجتمع بناءً على قدراتهن ومهاراتهن.