رئيس الحكومة يدشن سد جمركه ويؤكد التزام حكومة الإقليم بحماية الثروة المائية
رئيس الحكومة:
• سد جمركه يعزّز الأمن الغذائي ويحفز السياحة ويقلّل من مخاطر الفيضانات في إقليم كوردستان
• يجب ترشيد استهلاك المياه في كوردستان.. وانخفاض مستويات المياه الجوفية يُهدد الأمن المائي
• الموارد المائية ثروة وطنية مشتركة.. وحمايتها للأجيال القادمة تقع على عاتق الجميع
دشن رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم الثلاثاء 25 حزيران (يونيو) 2024، سد جمركه ضمن حدود قضاء قوشتبه التابع لمحافظة أربيل، وذلك في مراسم حضرها عدد من المسؤولين.
وبعد تفقده أقسام السد، قال رئيس الحكومة في كلمة له إن التشكيلة الحكومية التاسعة تولي اهتماماً كبيراً بحماية الثروة المائية وبناء السدود والبرك المائية. وأضاف: "نفذنا العديد من المشاريع في جميع أنحاء كوردستان، وسنواصل ذلك، وهو ما سيحقق فوائد جمة على مختلف القطاعات".
وأكد رئيس الحكومة على فوائد السدود المتعددة، فهي تعمل على تخزين المياه، وبالتالي استخدامها لأغراض الري، كما تشكّل مصدراً لتوليد الطاقة الكهربائية في بعض الأحيان، وتُضفي جمالاً طبيعياً على المنطقة وتعزّز السياحة، فضلاً عن دورها في حماية الأراضي من مخاطر الفيضانات.
وشدد على ضرورة الاستغلال الأمثل للمياه السطحية والحد من استنزاف المياه الجوفية، خاصةً في ظلّ انخفاض مستوياتها في إقليم كوردستان بمعدل مقلق. وأكد على أن الموارد المائية والطبيعية ثروة وطنية مشتركة، وحمايتها للأجيال القادمة مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن إنجاز سد جمركه يعدّ ثمرة جهود حكومة إقليم كوردستان في مجال إدارة الموارد المائية، لافتاً إلى أن هناك العديد من السدود الأخرى قيد الإنجاز أو تمّ الانتهاء من بنائها، مؤكداً أن العمل سيستمر لبناء المزيد من السدود في المستقبل لضمان الاستثمار الأمثل للثروة المائية.
وبُني سد جمركه بكلفة 4.3 مليار دينار من ميزانية حكومة إقليم كوردستان، وذلك بخبرات وقدرات محلية، ووفقاً لأعلى المعايير العالمية. ويبلغ ارتفاع السد 17.5 متراً، وطوله 262 متراً، وعرضه 8 أمتار.