رئيس الحكومة خلال إطلاق ثاني مراحل مشروع (ازدهار): خدمة الشباب وتمكينهم أولوية في مسارنا التنموي
رئيس الحكومة:
• الحوكمة الرشيدة تعني خدمة المواطنين وخلق فرص عمل عادلة للجميع
• نعمل على استمرارية نجاح المشاريع التنموية بالتعاون مع المصارف الخاصة
• حريصون على تشجيع الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة
بحضور رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، انطلقت مساء اليوم الثلاثاء 10 تشرين الأول (أكتوبر) 2024، فعاليات اختتام المرحلة الأولى من مشروع (ازدهار)، والإعلان عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع التنموي الطموح.
وخلال المراسم، ألقى رئيس الحكومة كلمة أشاد فيها بنجاح المشروع في تحقيق أهدافه، المتمثلة في تمكين الشباب والأهالي وتحسين مستوى المعيشة، مؤكداً أن جوهر الحوكمة الرشيدة يتمثل في خدمة المواطنين، والارتقاء بحياتهم، وخلق فرص عمل عادلة للجميع.
وأضاف أن هذا المشروع، الذي يُعد أحد أهم مشاريع التشكيلة التاسعة، قد أثبت نجاحه على أرض الواقع، وحظي باهتمام واسع من مختلف الأطراف، كما أشار إلى قدرة الحكومة على ضمان استمرارية هذا النجاح وتشجيع القطاع المصرفي الخاص للمشاركة فيه.
وأوضح رئيس الحكومة أن المشروع يهدف إلى تعزيز القطاع الخاص ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير التمويل اللازم، وذلك بالتعاون مع المصارف الخاصة، مبيناً أن الحكومة خصصت عشرة ملايين دولار كضمانات للمصارف لتشجيعها على تقديم القروض للمواطنين، مما أسفر عن منح أكثر من ثلاثة مليارات دينار لتمويل مشاريع المواطنين.
وشدد على استمرار دعم الحكومة لهذه المشاريع التنموية، ودعا القطاع الخاص إلى الانخراط بفاعلية في المرحلة الثانية من المشروع، التي تشهد مشاركة أكثر من 100 شركة، وهو ما يعزز التعاون التكاملي بين الحكومة والقطاع الخاص بما يحقق التنمية المستدامة.
ووجّه رئيس الحكومة رسالة إلى الشباب، تطرق فيها إلى أهمية دورهم المحوري في بناء المستقبل، كذلك تعهد بتوفير الدعم اللازم لتطوير قدراتهم وتمكينهم من المساهمة في المسار التنموي في إقليم كوردستان، محذراً من خطورة الاستماع إلى الأصوات التي تحاول تشويه صورة الوطن ودفع الشباب للهجرة، قائلاً إن كوردستان تزخر بالفرص ومستقبلها يحمل بشائر الخير.
وفي ختام كلمته، أشاد رئيس الحكومة بنجاح مشروع (ازدهار) كنموذج يحتذى به في دعم الشباب وتشجيعهم على المبادرة، ودعا إلى توسيع نطاقه ليشمل أكبر عدد من الشباب، وترسيخ دورهم في دفع عجلة التنمية التي يشهدها الإقليم في مختلف القطاعات.