Skip to the content

رئيس الحكومة: لن ندخر جهداً في حماية حقوق أخواتنا وإخوتنا الإيزيديين وتقديم كل ما يليق بهم من خدمات

مما جاء في كلمته:
• سنواصل تنفيذ المشاريع رغم التحديات الكبيرة
• اتفاق سنجار هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار للمنطقة
• كوردستان هي موطن لكل من يطلب الحماية والعيش الكريم

في إطار السعي المتواصل لتحسين شبكة الطرق وتسهيل الحركة بين المناطق، وضع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم السبت 21 أيلول (سبتمبر) 2024، الحجر الأساس لمشروع إنشاء طريق شيخان – لالش في محافظة دهوك.
وفي كلمة له خلال المراسم، أشار رئيس الحكومة إلى أن هذا المشروع يأتي تتويجاً لوعد قطعه لأهل المنطقة خلال زيارته لمعبد لالش. وأكد أن الانتهاء من هذا المشروع، بالإضافة إلى مشروع طريق (باعذرة - ايتيت) الذي أُرسي الحجر الأساس له في شهر حزيران الماضي، سيشكلان نقلة نوعية في قطاع النقل بالمنطقة.
وشدد رئيس الحكومة على أهمية هذا المشروع لخدمة آلاف الزوار الذين يتوافدون سنوياً إلى معبد لالش المقدس، مشيراً إلى أن الطريق الجديد سيسهل حركتهم ويقلل من معاناتهم، لافتاً إلى أن هذه المنطقة تمثل نموذجاً يحتذى به في التعايش السلمي والتسامح بين مختلف المكونات في كوردستان، وأكد التزام الحكومة بخدمة هذه المنطقة وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لسكانها.
وأشار رئيس الحكومة إلى استمرارية وتيرة إعادة إعمار كوردستان، مؤكداً أن الحكومة لن تتوقف عن العمل لخدمة المواطنين مهما كانت التحديات، مبيناً أن المشاريع التي نُفذت في محافظة دهوك هي دليل على تصميم الحكومة على تحقيق أهدافها.
كما تطرق إلى تضحيات الإيزيديين وصمودهم في وجه الصعاب، مؤكداً أنهم حافظوا على هويتهم وثقافتهم رغم كل ما تعرضوا له من مآسٍ ومجازر، مجدداً التزام الحكومة بحماية حقوقهم، وبذل جهدها لتوفير سبل العيش الكريم لهم وتخفيف معاناتهم.
وأكد على أهمية تطبيق اتفاق سنجار، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق هو السبيل الوحيد لإعادة الاستقرار إلى المنطقة وإخراج المجاميع المسلحة الأجنبية والميليشيات منها، وتمكين السكان الأصليين من إدارة شؤونهم بأنفسهم، وأعرب عن أمله في تعزيز التعاون مع الحكومة الاتحادية لتحقيق هذا الهدف، الذي سيسهم في عودة النازحين الإيزيديين إلى مناطقهم بأمان وكرامة.
وأوضح رئيس الحكومة أن كوردستان هي موطن لكل من يعيش على أرضها، مشيراً إلى أن أهالي دهوك وشيخان قد قدموا نموذجاً رائعاً للتضامن الإنساني من خلال استضافتهم للنازحين من سنجار ومناطق أخرى، حيث فتحوا بيوتهم لاستقبال إخوانهم وأخواتهم النازحين.
وفي ختام كلمته، جدد رئيس الحكومة على أن أبواب كوردستان ستظل مفتوحة لاستقبال كل من يلوذ بها، مؤكداً أنهم سيجدون فيها الحماية والاحترام والبيت الآمن، متمنياً أن يساهم هذا المشروع في خدمة المنطقة وسكانها، وأن يستفيد منه كل من يسلكه، لا سيما زوار معبد لالش.