مجلس وزراء إقليم كوردستان يعقد جلسته الاعتيادية برئاسة مسرور بارزاني
• مجلس الوزراء يبدي دعمه لعادل عبد المهدي في معالجة المشاكل
• مجلس الوزراء يؤكد أن عواقب التصعيد في شمال شرق سوريا عابرة للحدود
عقد مجلس وزراء إقليم كوردستان، اليوم الأربعاء ٩ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٩، جلسته الاعتيادية برئاسة مسرور بارزاني وحضور نائبه قوباد طالباني.
وتم في الاجتماع تسليط الضوء على آخر المستجدات على الساحتين العراقية والسورية، وبهذا الصدد قال رئيس مجلس الوزراء: "في الوقت الذي نقف فيه إلى جانب المطالب القانونية والعادلة للمحتجين الذين يتظاهرون بصورة سلمية ومدنية، فإننا نعبر عن دعمنا لرئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في معالجة كافة المشاكل".
وخلال الاجتماع جرى التطرق إلى الزيارة المهمة التي أجراها وزير الخارجي الروسي سيرغي لافروف إلى إقليم كوردستان برفقة وفد رفيع من الدبلوماسيين والمستثمرين الروس.
وإزاء الوضع في سوريا، أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن تصعيد الأوضاع في شمال شرق سوريا له عواقب سلبية لا تقف عند حدود سوريا فحسب، بل ستدفع بآلاف السكان إلى النزوح، فيما سيلوذ كثيرون بإقليم كوردستان.
كما حث رئيس مجلس الوزراء على معالجة الأزمة عبر السبل السلمية والحوار، وقال: "إن اللجوء إلى التدابير العسكرية الأحادية لا يصب في مصلحة مواطني المنطقة".
هذا وعرض وزير الداخلية في حكومة الإقليم ريبر احمد تقريراً مفصلاً حيال الاستعدادات الاحترازية تحسباً لأي نزوح محتمل من السوريين الذين يلجأون إلى إقليم كوردستان. وطالب مجلس الوزراء المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتهم وتقديم المساعدة في حال لجوء موجة أخرى من السوريين إلى إقليم كوردستان.
وفي ختام الاجتماع، ناقش مجلس الوزراء تقريراً مقدماً من قبل وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية كويستان محمد، حول عدد من المسائل المتعلقة بالضمان الاجتماعي لشؤون العمال والمتقاعدين.