سفين دزيي: نتطلع إلى دور محوري لكندا في حل القضايا العالقة بين أربيل وبغداد
بحضور سداد بارزاني ممثل رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود البارزاني, وسفين دزيي مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان, والسفيرة الكندية لدى العراق كاثي بونكا, وعدد من الوزراء في حكومة إلاقليم, والدبلوماسيين ورجال الأعمال، أقيمت يوم الاثنين, التاسع عشر من شهر شباط-فبراير الجاري، مراسم الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة لافتتاح مكتب السفارة الكندية في اقليم كوردستان.
وفي كلمتها بالاحتفال، رحبت تامي أيمز، مسؤولة مكتب السفارة الكندية في إلاقليم بالمشاركين، وأعربت عن سعادتها بافتتاح بلادها مكتبها الدبلوماسي في إقليم كوردستان عام 2014، وبتواجد عدد كبير من الدبلوماسيين الكنديين المعنيين بمجالات حقوق الإنسان وبرامج التنمية البشرية في إقليم كوردستان، مشيرة إلى استمرار هذه العلاقات, وتوسيع آفاق وفرص التنسيق والتعاون الاقتصادي وتطويره بين الجانبين في المستقبل.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن حكومة الاقليم, هنأ سفين دزيي، مسؤول دائرة العلاقات الخارجية فيها, السفارة الكندية والدبلوماسيين الكنديين العاملين في إقليم كوردستان، معرباً عن سعادته لوجودهم في الإقليم منذ عشرة أعوام. وأشار إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين العراق وكندا تعود لسنوات طويلة، في ذات الوقت الذي أعرب عن شكره لكندا على تواجدها في كافة المجالات، ودورها في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وشدد دزيي على ضرورة العمل معا للقضاء على تهديد الإرهاب، منوها إلى دور قوات البيشمركة التي قاتلت جنبا الى جنب مع قوات التحالف الدولي في تلك الحرب.
وأشار دزيي إلى الزيارة أجراها وفد من البرلمان الكندي الى أربيل مؤخرا, وعقده عدة اجتماعات ولقاءات مع مختلف الشخصيات والجهات الحكومية، كما أشار الى الحضور المؤثر والفاعل للجالية الكوردية بكندا في البرلمان الكندي، مؤكدا بأن ذلك يعد مبعثا على الفخر والاعتزاز . وأعرب عن تطلع حكومة اقليم كوردستان إلى دور مهم ومحوري لكندا في حل ومعالجة القضايا والمشاكل العالقة بين أربيل وبغداد.