محافظة أربيل تقرر حفر 138 بئراً جديدة لسد النقص في المياه
أربيل - إقليم کوردستان - العراق (GOV.KRD)- أشار المدير العام للمياه والجاري في إقليم كوردستان إلى الأثار السلبية على البيئة والمواطنين والناتجة عن قلة هطول الأمطار، إلى جانب المخاطر المتعلقة بتراجع المياه الجوفية.
وقال المدير العام للمياه والمجاري في إقليم كوردستان آري أحمد لدائرة الإعلام والمعلومات، إن "مشاكل نقص المياه تحدث في فصل الصيف على وجه الخصوص"، لافتاً إلى جملة أسباب وعلى رأسها زيادة الطلب على المياه، إلى جانب الطلب المتزايد على الكهرباء خلال موسم الحر، مما يخفّض إمدادات الطاقة في المدن، وبالتالي انخفاض إنتاج المياه.
وتواجه محافظة أربيل نقصاً في المياه أكثر من أي منطقة أخرى في إقليم كوردستان، ولا سيما بعد جفاف 300 بئر هذا العام، مما دفع المحافظة إلى إعداد خطة خاصة للحد من الآثار السلبية لنقص المياه.
هذا وقال نائب محافظ أربيل هیمن قادر "لدينا خطتان: الخطة الحالية أو الآنية والفورية، وخطة طويلة المدى، إذ تشتمل الخطة الحالية على الحاجة إلى حفر المزيد من الآبار"، مبيناً أن "حل مشكلة نقص المياه على المدى الطويل في أربيل تمثل مشروعاً استراتيجياً يتطلب أموالاً كبيرة، لأنه يعالج مشكلة إستراتيجية".
وتابع "هذا هو الحل الأنسب والأفضل للحد من نقص المياه أو حصول أزمة في مياه الشرب في السنوات المقبلة".
وللتخفيف من أثر الجفاف ونقص المياه في أربيل، خصصت الكابينة الوزارية التاسعة لحكومة إقليم كوردستان أكثر من سبعة مليارات دينار لحفر 138 بئراً، حيث حفر منها 40 بئراً لغاية الآن.
دائرة الإعلام والمعلومات
١٥حزيران ٢٠٢٢