Skip to the content

المباشرة ببناء سدود وبرك لمنع تكرار السيول والفيضانات في أربيل

بعد السيول والفيضانات التي شهدها أربيل العام الماضي، أمر رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني حينذاك بتشكيل عدة لجان للتحقيق في أسبابها وإيجاد حل دائم لها، وعلى ضوء ذلك، انطلق يوم السبت 17 أيلول 2022 مؤتمر يستمر يومين في أربيل لمناقشة هذه المسألة.
وقال محافظ أربيل أوميد خوشناو، لدائرة الإعلام والمعلومات، إن المؤتمر يتمحور حول أربعة مواضيع رئيسية تتمثل بالتخطيط للفيضانات وإدارتها، وتقنيات تخزين مياه الفيضانات وإدارة تدفق المياه في القرى المحيطة بأربيل، والموضوع الرابع يتعلق بالمياه الجوفية.
وقال المحافظ إن المؤتمر جزء من قرارات رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان الذي زار أماكن الفيضانات، ثم زار محافظة أربيل وعقد اجتماعات مع جميع الدوائر، وأصدر عدة قرارات لتحديد القصور واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد التجاوزات والمخالفات، فضلاً عن دراسة علمية لأسباب الفيضانات.
وقال الأستاذ المساعد في جامعة أربيل التقنية باسل يونس، وهو أحد المشاركين في المؤتمر، لدائرة الإعلام والمعلومات "تطرقنا في المؤتمر إلى جمع مياه السيول والفيضانات من خلال بناء السدود والبرك، وقد قسمنا المناطق التي تسبب الفيضانات، والمنطقة التي عملنا عليها من بيرمام إلى كركوك، أي من شمال أربيل إلى شمال شرق أربيل".
وبحسب الأستاذ الجامعي فإن المناطق الواقعة خارج أربيل، انقسمت إلى سبعة أجزاء، واقترح إنشاء سبعة سدود وبرك لتخزين المياه وإجمالي 13 مليون متر مكعب من المياه، مما سيقلل الآثار السلبية للسيول على مدينة أربيل.
وقال رئيس مجلس محافظة أربيل، علي رشيد، لدائرة الإعلام والمعلومات "يجب ألّا نغلق المجاري المائية في المستقبل ويجب أن تضع المحافظات والدوائر المعنية خطة سنوية لمنع الفيضانات من أجل تقليل الأضرار"، مؤكداً تنفيذ العديد من المشاريع.
ووجّه رشيد شكره لحكومة إقليم كوردستان ورئيسها لكونه كان على الخط منذ اللحظة الأولى، واللجان التي تم تشكيلها كانت نتيجة المؤتمر، وهناك عدد من المقترحات، وقد خططت محافظة أربيل ووزارة البلديات وعدد من الوزارات المعنية للحد من آثار السيول والفيضانات حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع لهذا الغرض.

دائرة الإعلام والمعلومات
18 أيلول 2022