Skip to the content

135 مستشفى و 1047 مركزا يقدمون الخدمات الصحية لمواطني اقليم كوردستان

تتمثل البنى التحتية الصحية لكل دولة بمواردها البشرية ومستشفياتها ومراكزها الطبية، وتقييمها يقاس بمقدار ومستوى ونوع الخدمات التي تقدمها للمواطنين المرضى.
وقد حددت منظمة الصحة العالمية (WHO) عدة معايير لتقييم البنى التحتية الصحية لاي بلد، وهي تشمل: عدد مرافق العلاج من مستشفيات ومراكز طبية، ومتوسط ​​عدد السكان مقابل عدد الأطباء، ومتوسط ​​عدد السكان مقابل أطباء الأسنان، وعدد الأسرّة المتاحة لاستقبال المرضى، وعدد الممرضات والعاملين في القطاع الصحي, والمعدات التكنولوجية والطبية المتوفرة.
واستنادا إلى احصائيات وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان، هناك 135 مستشفى في الإقليم, 52 منها خاص و 83 عام، فضلاً عن 147 مركزا صحياً، 16٪ منها في المدن، و 32٪ في الاقضية، و 11٪ في النواحي، و 41٪ في القرى.
ومن خلال هذه الأرقام يبدو واضحا أن القرى والمناطق الريفية تحظى بالنسبة الأكبر من عدد المراكز الصحية،
التي تقدّم الخدمات الطبية المختلفة للمواطنين, وتقلل الضغط على المستشفيات.
وفيما يتعلّق بعدد الأسرّة المتاحة للمرضى والذي يعتبر مؤشرا آخر على فاعلية القطاع الصحي، يبلغ إجمالي عدد الأسرة المتاحة في المؤسسات الصحية بالاقليم 11147 سريراً، منها 8179 سريرا في القطاع العام و 2968 سريرا في القطاع الخاص.
ووفقًا لبيانات وزارة الصحة, المتعلقة بعدد الأسرّة مقارنة بعدد السكان فيه، فإن الإقليم يتقدّم على كل من العراق وسوريا والأردن وإيران والبحرين وقطر.
ومن حيث عدد الأطباء، يبلغ العدد الإجمالي للأطباء في إقليم كوردستان 7871 طبيباً, اما عدد أطباء الأسنان فيصل الى 1464 طبيباً، ليتقدم الإقليم بذلك على كل من إيران والمملكة العربية السعودية.
وبحسب الاحصائيات, يعمل في المؤسسات الصحية للاقليم 22147 ممرض، والنسبة الأكبر منهم من الفتيات والنساء، وعند تقسيمهم على كل 10000 شخص، يتقدم اقليم كوردستان على لبنان وسوريا.
أما إجمالي المعدات الطبية الاستراتيجية في المستشفيات العامة، فيبلغ عددها 6177 جهازا، والعدد في تزايد مستمر.
وفي هذا السياق، تم إجراء 232 ألفاً و 532 عملية جراحية متنوعة بين عمليات عظمى وكبرى ومتوسطة وصغرى في مختلف التخصصات, وقد كان لذلك الأثر الكبير في انخفاض أعداد المرضى المتوجهين إلى الخارج لغرض تلقي العلاج.
وتؤكد الأرقام والتقارير الاحصائية أن الحكومة التاسعة في الاقليم بذلت رغم الظروف المالية الصعبة وأزمة جائحة كورونا، جهوداً كبيرة لتطوير البنى التحتية الصحية للإقليم على كافة الصعد والمستويات. لاسيما في إطار القطاع العام من أجل بلوغ المعايير العالمية في المجال الصحي.

 

31/تموز/2023
دائرة الإعلام والمعلومات