Skip to the content

بناء صومعة للحبوب في محافظة حلبجة

بدعم من حكومة إقليم كوردستان, تتواصل عمليات تسويق القمح ومختلف منتجات الفلاحين، من خلال بناء صوامع اضافية للحبوب إلى جانب الموجودة منها حاليا.
وخلال العام الجاري, وإضافة إلى وجود ثماني صوامع في مختلف محافظات ومدن اقليم كوردستان، تم تجهيز صومعتين جديدتين لاستقبال القمح من المزارعين.
وهذا أتاح خلال ادارة الحكومة التاسعة للاقليم، تصدير عدد من المنتجات المحلية لمزارعي الاقليم الى الخارج.
وفي هذا السياق, أشار نوزاد شيخ كامل مدير عام وزارة التجارة إلى انه "قبل حلول موسم حصاد القمح ستجتمع وزارة الزراعة في حكومة الإقليم مع وزارة الزراعة في الحكومة الاتحادية لوضع خطة لاستلام القمح بحسب المساحة المزروعة"، مؤكدا انه "في العام الماضي، كان استلام القمح غير محدد بكميات معينة، لكن هذا العام، وبسبب وفرة المحصول، اتفقت حكومة إلاقليم مع الحكومة الاتحادية على استلام 500 ألف طن فقط, بيد انه بعد ذلك وجدنا ان كميات كبيرة من القمح ستبقى دون تسويق، لذا قرر مجلس وزراء الاقليم تشكيل لجنة من وزارتي الزراعة والتجارة وهيئة الاستثمار، وتفاوضت اللجنة مع شركتين محليتين، لتقوم الشركتان باستلام القمح المتبقي وتخزينه".
وفيما يتعلق بسداد ثمن الـ500 ألف طن من القمح للمزارعين، قال كامل: "المبلغ يتجاوز 411 مليار دينار، وصل منه حتى الان 234 مليارا، ونأمل ان يتم ارسال المبلغ المتبقي خلال الفترة القريبة القادمة ليتم توزيعه على مزارعي إلاقليم"، لافتاً الى انه "تم تخصيص الأموال ونأمل أن ترسل قريبا، لأن الأمر لا يقتصر على إقليم كوردستان فحسب، بل يشمل أيضا محافظات وسط وجنوب العراق".
ويعد بناء الصوامع في الاقليم جزءا مهما من السياسة الزراعية للحكومة التاسعة في اقليم كوردستان، وفي هذا الإطار ذكر مدير عام التجارة "ان بناء الصوامع يعد أحد اسس تعزيز البنية التحتية الاقتصادية للأمن الغذائي في البلاد. كونها تعمل على خزن محصول القمح ومحاصيل الحبوب الاخرى وحمايتها من التلف. ومن هذا المنطلق قامت الحكومة ببناء صومعتين في منطقتي كلار وروفيا. وستنضمان هاتان الصومعتان هذا العام إلى الصوامع الثمانية, كما سيتم بناء صومعة اخرى في محافظة حلبجة هذا العام".
وبخصوص الصناعات الغذائية المرتبطة بالقمح اوضح كامل "ان الصوامع تقوم فقط باستلام وتخزين القمح، ثم يتم طحنه من قبل المطاحن، وتوزيعه على المواطنين عبر وكلاء المواد الغذائية، فيما تقوم الشركات بتحويل جزء من المنتج إلى معكرونة وبرغل ومواد اخرى”.
وفيما يتعلق بتصدير المنتجات الزراعية المحلية الى الخارج قال كامل انه: "من مهام حكومة إقليم كوردستان تصريف منتجات المزارعين، لذا تم تصدير كميات جيدة من الرمان والبطاطا هذا العام، ونعمل الآن على تصدير معجون الطماطم والعسل ايضا. ورئيس حكومة إلاقليم يولي اهتماما كبيرا بمسألة تصدير المنتجات المحلية. لذا فإنه يقوم في جميع جولاته وزياراته الخارجية بالتعريف بمنتجات كوردستان لغرض التصدير. وحتى الآن، وصلت ست منتجات محلية إلى الأسواق الخارجية, وهناك إقبال كبير عليها نظرا لجودتها العالية واسعارها المناسبة".

 

2/تشرين الاول/2023
دائرة الإعلام والمعلومات