Skip to the content

الوفد المفاوض لحكومة إقليم كوردستان يجتمع مع المبعوثين الدوليين في الإقليم

التقى الوفد المفاوض لحكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد، اليوم الخميس، السادس عشر من كانون الثاني-يناير الجاري، المبعوثين الدوليين في الإقليم، لبحث ملفي الموازنة وتصدير نفط إقليم كوردستان.
وصرح المتحدث باسم حكومة الإقليم، بيشوا هوراماني، بعد اللقاء: "لقد أعلنا منذ بداية الخلاف مع الحكومة الاتحادية إنه ليس لدينا ما نخفيه فيما يتعلق بالامور المالية والنفط والملفات الاخرى، لذلك قدم وفد حكومة إقليم كوردستان المفاوض تفاصيل لممثلي البعثات الاجنبية حول ما يجري بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية". واوضح هوراماني قائلا: "لقد تحدثنا عن مشكلة الرواتب وعرضناها عليهم بالارقام والبيانات الدقيقة وتم التأكيد على وجوب إنهاء هذه المشكلة، خلال العام الحالي، ومنع استمرارها كما حدث في الأعوام الماضية، في المقابل، سيكون لإقليم كوردستان موقفه الخاص في حال استمر الأمر على ماهو عليه".
وأضاف: أن "وزيري المالية والثروات الطبيعية، ورئيس ديوان مجلس الوزراء، قدموا تفاصيل عن كافة الزيارات والاجتماعات التي عقدت بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية، وما تم الحديث عنه وما حدث وأين تكمن المشاكل. وقد أعربت حكومة إقليم كوردستان عن استعدادها لحل المشاكل قبل فوات الأوان".
من جانبه، قال سفين دزيي، مسؤول دائرة العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كوردستان، بشأن لقاء اليوم، إنه "للأسف، خلال عامي 2023 و 2024، عندما أقر البرلمان الاتحادي مشروع قانون الموازنة لمدة ثلاث سنوات وبموجب الاتفاقيات والمفاوضات التي جرت بين أربيل وبغداد، كان ينبغي إرسال المستحقات المالية للإقليم كما هي، خصوصاً رواتب الموظفين، عدا عن ذلك هناك مشاكل أخرى، وحجم الأموال التي تلقاها الإقليم لم يكن كافياً حتى لسدّ الرواتب. كما تسبب توقف تصدير النفط من إقليم كوردستان في خسارة أكثر من 22 مليار دولار في الموازنة العامة للعراق وإقليم كوردستان".
وأضاف دزيي: "كانت هناك زيارات ومفاوضات عديدة بين أربيل وبغداد، لكن للأسف كلما حدث اتفاق ما، لا ينفذ كما هو، إن الوعود ومعظم التقارير الصادرة من بغداد، يتم تحريفها أمام الرأي العام العراقي والكوردستاني؛ وما يثير القلق بدرجة أكبر هو أن بعض الأعضاء الذين يمثلون إقليم كوردستان في البرلمان الاتحادي يتحدثون بنفس لغة إحصائيات بغداد، لذا ارتأينا ضرورة عقد هذا اللقاء مع المجتمع الدولي والمبعوثين الدبلوماسيين في إقليم كوردستان".
في نهاية حديثه، أكد دزيي بالقول: "لقد أمضينا العامين المنصرمين بصعوبة كبيرة، ولا نريد أن يعيش شعب كوردستان في ظل أجواء القلق مرة أخرى في عام 2025".

 


16/كانون الثاني-يناير/2025
دائرة الإعلام والمعلومات