تأسيس عدة وحدات جديدة لإنتاج الكهرباء العام الماضي
أربيل، إقليم كوردستان (GOV.KRD) - بهدف معالجة مشكلة نقص الكهرباء وزيادة كمية الكهرباء المنتجة، أسست وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان العام الماضي عدة وحدات جديدة لتوليد الكهرباء، وبالإضافة إلى ذلك وبسبب الإصلاحات في هذا القطاع، تمكنت من رفع مستوى إنتاج الكهرباء.
أشار بيشرو نوري المدير العام لإنتاج الكهرباء في وزارة الكهرباء في حكومة إقليم كوردستان إلى خطوات الإصلاح والصيانة وتنفيذ مشاريع جديدة لإنتاج الكهرباء في عام 2022.
وبحسب مدير إنتاج الكهرباء في وزارة الكهرباء، فقد أسست وحدتين بقدرة 500 ميغاواط في بازيان العام الماضي وقد انتهى العمل فيهما بنسبة 95٪.
وتابع القول: عمل آخر يتمثل في تركيب دورة مركبة (combine cycle ) في محطة كهرباء بازيان بقدرة 250 ميغاواط، والتي ستستفيد من الحرارة المنبعثة من عوادم التوربينات الأخرى أثناء التشغيل.
وأضاف أنه على غرار محطة بازيان بمحطة خورملة الغازية، فقد بدأت أعمال التصميم والمسح بمحطة غاز خورملة لتركيب (الدورة المركبة) بطاقة 500 ميغاواط والتي تستفيد من الحرارة المنبعثة من عوادم التوربينات الأخرى أثناء التشغيل.
وفي خطوة أخرى لزيادة إنتاج الكهرباء بدأت وزارة الكهرباء بإعداد دراسة وجمع البيانات والمعلومات لإنشاء ثلاث محطات للطاقة الشمسية بطاقة 25 ميغاواط لكل منها، اثنتان منها في أربيل وأخرى في محافظة دهوك.
وأوضح المدير العام لإنتاج الكهرباء: في العام الماضي تم الانتهاء من تأسیس أكبر محطة للطاقة الشمسية في العراق وإقليم كوردستان في جامعة دهوك بطاقة 2 ميغاوات في 21 كانون الأول 2022 والتي تتكون من 3 آلاف و 1،782 لوحة شمسية على مساحة 20400 متر مربع .
وأضاف نوري: من أجل زيادة مستوى إنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة النظيفة، تم توقيع عقد لتركيب أربع محطات طاقة حركية (Kinetic power Plant) في جميع الإدارات الأربع المستقلة لإقليم كوردستان بما في ذلك 100 ميغاواط في إدارة سوران وسيتم إنتاج 100 ميغاواط من الكهرباء في إدارة زاخو، 50 ميغاواط في إدارة رابيرين و 50 ميغاواط في إدارة كرميان.
وبحسب المدير العام لإنتاج الكهرباء فقد تم تسليم الأراضي اللازمة في الأماكن الأربعة لشركة الاستثمار ، وهي الآن في مرحلة التصميم والإعداد لبدء تنفيذ المشاريع.
وفي نفس الوقت تم إصلاح أربع محطات كهرباء أخرى كانت متوقفة وهي تعمل من جديد بوقود رخيص للغاية بحيث انخفضت تكلفة الإنتاج بشكل كبير، وتشمل المحطات 51 ميغاوات تاسلوجة، محطة 29 ميغاواط أربيل، محطة 29 ميغاواط السليمانية ومحطة 29 ميغاواط دهوك التي تمت أعمالها بنسبة 9%.
وأشار بیشرو نوري إلى أن نسبة 95٪ من أعمال مشروع ديرالوك للطاقة الكهرومائية قد اكتملت وأن الوزارة تخطط لتوقيع عقد مع إحدى شركات القطاع الخاص للتشغيل والصیانة لمدة سبع سنوات، ومن المقرر أن يبدأوا في إنتاج الكهرباء بعد الانتهاء من العمل في المحطة.
من جهة اخرى عملت وزارة الكهرباء على الإستفادة من الغاز المنبعث من آبار النفط وفي هذا السياق تم توقيع عقد مع شركة استثمارية لبناء محطة كهرباء بطاقة 100 ميغاواط في المرحلة الأولى ومن ثم زيادة القدرة الإنتاجية إلى 300 ميغاواط.
ووفقًا لما ذكره المدير العام لإنتاج الكهرباء فقد نفذت الوزارة بشكل مستمر أعمال الصيانة لمحطتي دوكان ودربنديخان للطاقة الكهرومائية، وحاليا هناك في محطة دوكان للطاقة الكهرومائية أربع وحدات من أصل خمس وحدات جاهزة للإنتاج، ولكن بسبب انخفاض نسبة المياه وقلة هطول الأمطار لا تزال قدرة الإنتاج محدودة فهي لا بد ان تتناسب مع كمية المياه المتدفقة من السد.
كما استمرت أعمال الصيانة من محطة دربنديخان من قبل المهندسين والفنيين في هذه المحطة بحيث تكون وحدتان من أصل ثلاث وحدات جاهزة للإنتاج، ولكن بسبب انخفاض نسبة المياه فإن القدرة الإنتاجية لا تزال محدودة.