منسق التوصيات الدولية و رئيس فريق الامم المتحدة لتعزيز المسائلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش يبحثان التنسيق بين الطرفين
استقبل الدكتور ديندار زيباري منسق التوصيات الدولية و ممثل حكومة إقليم كردستان للتنسيق مع اليونيتاد السيد كريستين ريتسجیر المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة و رئيس فريق الامم المتحدة لتعزيز المسائلة عن الجرائم المرتكبة من قبل داعش (يونيتاد).
خلال اجتماع سلط منسق التوصيات الدولية الضوء على التنسيق الثنائي بين حكومة اقليم كردستان و يونيتاد في المجالات المشتركة بما في ذلك بناء قدرات القضاة، أرشفة الأدلة و الوثائق، وبناء القضايا ضمن نظام مشترك.
أشار زيباري إلى خطوات التنسيق بين الجانبين قائلا: منذ بدء عمل اليونيتاد بمهامها دعمت حكومة إقليم كردستان الفريق و عملت على انجاح مهمتها، في هذا الاطار تم احراز تقدم ملحوظ خصوصا في موضوع ارشفة الوثائق و تبادل المعلومات بين الجانبين و ما تزال العملية مستمرة.
شدد ممثل حكومة اقليم كوردستان على اهمية تبادل المعلومات و تعزيز العلاقة بين حكومة الاقليم و السلطات الاتحادية في مجال التنسيق و نشر المعلومات معتمدين على دور اليونيتاد و اضاف: يجب ان يكون للاقليم مشاركة و دور فعال في النشاطات و الفعاليات التي تقام داخل و خارج العراق ضمن اللجنة التنسيقية الوطنية للتنسق (NCC)، مازال العدد الاكبر من ضحايا داعش و ذويهم موجودين في الاقليم و العمل جار لانقاذ المختطفين.
من جهة اخرى من الضروري الى جانب التنسيق و الدعم المقدم للخبراء الوطنيين ان يشارك الاقليم في عملية التحقيقات و تبادل المعلومات في جميع المجالات المتعلقة بمهام يونيتاد.
في جانب آخر من اللقاء اقترح ممثل حكومة الاقليم عقد اجتماع بين رئيس مجلس قضاء إقليم كردستان و رئيس مجلس القضاء الاتحادي لتعزيز التنسيق بين بغداد وأربيل لمتابعة الجهود القانونية بهدف الاسراع و تثبيت جرام الحرب و جرائم ضد الانسانية و الابادة الجماعية في القوانين المحلية، لان تعزيز التنسيق بين الجهات ذات الصلة في المجال القانوني يؤدي الى الاسراع بعملية محاكمة ارهابيي داعش.
من جانبه قال كريستين ريتسجير إنهم مستمرون في التنسيق مع لجنة التنسيق الوطنية للتنسيق مع اليونيتاد (NCC) و يعملون على مواصلة عملية بناء قدرات القضاة في الاقليم من خلال ورش عمل و دورات تدريبية تهدف إلى تعزيز قدراتهم القضائية من أجل فهم أفضل للمعايير الدولية وتطبيقها في التحقيق و المسائلة القضائية و محاكمة إرهابيي داعش على الجرائم الدولية التي ارتكبوها.
في ختام الاجتماع ثمن الجانبان قرار البرلمان الألماني الاعتراف بجرائم داعش على أنها إبادة جماعية، و الذي سيكون دعما لتطبيق اتفاق سنجار و عودة النازحين